أبا القلب ألا أن يرد ولكن العين لم تمهله
فأغدقت الدموع علي الخدود وأغرقت الشفاه
فلم يستطيع اللسان الحراك
فأعتذر القلم لضعف حيلته عن المقاومه
أمام صراخ القلب وشهيق الروح
علي حبيبه انتزعها مني القدر
فلم اجد سوي قلمي الهزيل ليقف جانبي وانا اشهق بأنفاسي العليله
أه يا انتٍ احسكٍ أخترقتي جسدي الذي يتخدر حين يقرأ حروف أسمك
كم أشعر بكٍ دائمة الأنسكاب في نفسي
فيكٍ جمال لا ينتهي وفي قلبي عشق لا ينتهي
شوقي وحنيني دائم الأمتداد أليكٍ وحنيني بملئ الكون ينادي عليكٍ
أفكاري شاردة هائمة بعينيكٍ
نبضات قلبي دائمة الأهتزاز
حتي بتّ أراكٍ شمس يومي وقمر ليلي
فأنا لا أملك يا سيدتي سوي قلب مفعم بالحب
ولكنه مبعثر النبضات في زاوية جسد نحيل أيل للموت
تخترق عضامه ذكريات حزينه
ومرارة بعد قاسي
تعصف في روحي انفاس عاتيه لااستطيع مقاومتها
أه وكم أه من ذلك الزمان وتباريحه ألمؤلمة
حطم قلبي وأتلف جسدي النحيل
فهل من الممكن بأن تمدي يدكي لترممي هذا الجسد الأيل للموت
أعتذر لكٍ يا سيدتي
أعتذر عن بعد المسافات
وأعتذر عن يداي التي لم تلامس كفك الحاني
أعتذر عن لوعتي بكٍ وهيامي
كان لبوحي أنين
والحروفي زفرة
وحبر أقلامي دموع
أه يا قلبي كم أضناه التعب وهدهو البعد والغياب
غياب عاشق تمرد علي عاشقه
أه من الأيام ومن غدرها
لاادري كيف أنتهي من كلامي الذي أثقل لساني
ولكنني سأقول لكٍ يا سيدة القلب الجريح
قد تخلو زجاجة العطر من العطر يوما
ولكن ستبقي رائحة العطر عالقه في ثناياها
ذلك كما الذكري الطيبه تبقي عالقه بالقلب
لك مني كل الحب
ولكٍ مني اجمل الدعاء بالسعاده
ولك مني بأن يبقي لكٍ ذكري عالقه في حنايا القلب
ومن هنا أعدك بأنني سأودع كل شيئ جميل
وأكتفي بأطلال قلب مكسور
أضناه الفراق
دعيني ياسيدتي بأن أودعكٍ اليوم ألي يوم سيطول فينا أنتضاره
ولكن يا لوعتي وداع بدون عناق
بقلم
رامي خطيب أحمد