الــــوداع ....
كلمة تقسو عليناكلمة عند نطقهالانحس بمعناها وإنما نحس بمرارتها عندما تحين لحظة الوداعالتي دائما تمرعلي وهي أقسى وأمر اللحظات التي أعيشها ..
مع أنها لحظة إلا أنني دائما أفكرفي هذه اللحظة أكثر من ليلة لأتقبل الأمر وأهونه
على نفسي حتى لاأمرض أوأصاب بالإحباط الدائم التي تسببه لنا هذه اللحظة وغيرها
من اللحظات المؤلمةفي حياتنا...
نعم حتى أتقبل الحياة من جديد وأمارس حياتي بكل الوسائلالطبيعية ..
لماذا ؟؟ دائما أعيش هذه اللحظة؟؟
هل لكثرة أسفار المرء .. ؟؟
وإذا كانت هذه الأسفار رغما عن أنفه ماذا يفعل؟؟
إنه دائما يودع أعز أصحابه وأغلى أصدقائه..
فماذا يفعل حتى يمنع هذه اللحظة ..؟؟
هل أنصحه وأنصح نفسي بعدم المرور على هذهاللحظة .. أي ألاّ أودع أحبابي وأصحابي ..؟؟
لا لا أستطيع فمن الصعب على المرء أن يترك جزءا من قلبه دون توديعه ..
لحظة الوداع هذه المرة الصعبةهي تقدير محبة الشخص المودع لمن حوله وتقيس محبة مودعيهالذين ودعهم ..
نعم تخبرك عن قدر المحبة والمعزة في قلوبهم لأن هذهاللحظة يصعب على الإنسان أن يمثل وأن يلبس أي قناع يريد إخفاء الحقيقة خلفه ..
الوداع يقابله اللقاء والذي هو أجمل وأحلى من الوداع فاللقاءفرح وسرور ورجوع أجزاء القلب لمكانها وتدفقالدم بنقاء وصفاء
أحبتي:
السؤال الأول /
هل أنتم من يفضلون أن لايودعوا أحبابهم حين السفر(الرحيل) ؟؟
السؤال الثاني /
هل أنت من منً لايتمالكون أنفسهم لحظة الوداع وتفيض عيناه بدمعات حرا ؟؟
السؤال الثالث /
هل فارقت شخص منذ زمن طويل وتنتظر عودته أم أنك نسيته وأنستك إياه السنين ؟؟
السؤال الرابع /
أحيانا قد ترغمنا الأيام على الوداع ..وأحيانا نحتاج نحن للوداع ولكن متى نحتاجه ؟؟
أعــــــــــزاء الأعضاء هذان السؤال موجه لكم
بالأخص أرجوا الإجابه وعدم التجاهل ..
ماهو شعوركم عندما تجرحون شخص ثم
تقوم بتوديعه بضمير بارد؟؟
صٍفوا لي شعوركم بعد رحيل من جرحتموه هل ستندمون ام أنكم تعتبرون أنفسكم غير مخطئين؟؟
تحياااتــــيــ ..