الكــنز الذي غفلــنا عنــه
كلما أحسست بأن الدنيا ضاقت عليك؟!
وهموم الحياة أرهقتك وكبلتك!
هناك "كنز"لايقدر بأي الأثمان؟!
غفلنا عنه'وتناسيناه!!
وكأننا لا ندري بأنه حل لجميع مشاكلنا وهمومنا؟!
(أنه كتاب الله الكريم)_
فيه الشفاء والسعاده في الدنيا_
أما في الأخره فهو شفيعنا_
فمن كرم الله بنا أنه جعل الحرف بحسنه والحسنه بعشر أمثالها ألى سبعمائة ضعف بأذن الله_
فلماذا نهجره؟!
لنحذرمن ضياع وقتنا من غير أن نتلو وجه واحد
فلماذا لا نخصص وقت نتلو فيه القرآن بصوت شجي وقلب حاضر؟؟فلولا القرآن لتعكرت حياتنا وعشنا هما وغما ولامفر منهما فالقرآن أنيسك إذا فقدت الخلان والدواء إذاكابدتك الآلام
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا_اللهم أجعله شفعينا يوم تقوم الساعه_أمين_
أليكم هذه القصه عل يسمعها قلب غافل ولكن يكن به الخير في قلبه ولكن أغتر بالدنيا وملذاتها يابن آدم لن تنفعك دنياك بشي فاعمل لأخرتك رحمك الله ووالدي ونفسي والمسلمين آجمعين آمين،،،
-
-
هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية .وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا ...
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام.
إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها .
وعندما ذهب المعزون ، قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل
فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشبه بالبكاء الخفيف
والأصوات كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية
وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا . وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم
الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ...وأخبرت زوجها بما سمعته
_وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات
وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .
وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت
واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث
وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع
وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة
واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة
وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة
عندما كانت تقرأ البنت القرآن كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها
فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له
..الله أكبر . الله أكبر هنيئا لها ما حصلت علية من درجة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ...
سبحان الله ..
أخي..،
كم لك لم تقرأ صفحة من كتاب الله..
أسبوع...؟
أسبوعان...؟
شهر.....؟
شهران.....؟
كم لك تسمع أغنية ماجنه أو ترى مسلسلآ هابطآ
ساعه...؟
ساعتان...؟
يوم...؟
يومان...؟
إعلم أنه لايجتمع حبان في قلب واحد
(حب القرآن.....وحب الغناء)
أخي رفقآ رفقآ رفقآ بنفسك..
ألم تتذكر الموت وسكراته..؟
والقبر وظلماته..؟
والحساب وتبعاته..؟
وجهنم لمن عبد شهواته..؟
ألا تريد الجنة والنعيم..؟
والفرح المقيم...؟
والفردوس القديم...؟
أتعلم كم بقي لك من العمر..
سنه..سنتان..
أم انها دقائق محدوده..وثواني معدوده..
<<إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشه....>>إبحث عن بقية الآيه لتعلم مصيرهم
ألا تتفكر بحالك..ألا تخاف من ان ترسل مقاطع الغناء وتستحي إرسال الرسائل الدينيه؟
ألا تعلم بأنك تأخذ إثم كل من سمع هذه الأغاني..قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه
(من نشر سيئه فله إثمها وإثم من تبعها إلى يوم يبعثون)
وليتها تتوقف على هذا الحد..!!
فكل من أرسلت له هذه الأغنيه سوف يرسلها لغيره وغيره سوف يرسلها لغيره وغيره سوف يرسلها لغيره إلى قيام الساعه...،
ألا تعلم كم سيئه كسبت..ألا تعلم كم ذنبآ نشرت..
تكون في قبرك وهذه الأغنيه أو الصوره الخليعه لم تزل متداوله بين الناس..
وأنت أيها المسكين من يذوق العذاب أشكالآ ويتجرع من كأسه أصنافآ
لكن ماذا سيحصل لو أنك نشرت هذه الرسالة الدينيه أو مايماثلها من الرسائل وغيرك أرسلها لغيره وغيره وغيره
سوف تكون كسبت بها حسنات حجم الجبال أو هدى الله بك شخص وأنت لاتدري
حتى وانت في قبرك سوف تكون قد تركت عملآ لا ينقطع <وهو العلم الذي ينتفع به..>
أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه