بين دفتر المذكرات

[size=24]

=green]]رأيتها بقمة النشاط والحيوية....تتمايل يمينا وشمالا...تعلو وتهبط....بفرح ومرح وغنج....كأنها آتية من كوكب آخر]
]تبسمت.. سبحان من كساك هذا الجمال...يعطي بلا حدود[/]
[]فستانا أبيض ...جسم كغصن البان... سلمت عليها أومأت لي برأسها...تبسمت وسرت بطريقي...لكني سأعود لو بعد حين... لأني لن أنسى هذه الإيماءة...بعد أيام تذكرتها ..أسرعت لها مهرولا...هل تذكرني أم نسيتني ..وقفت ببابها...فإذا هي جالسة بنفس المكان... أذهلني ما رأيت...لقد بدت شاحبة اللون..ًصفراء...هد المرض قواها...يغشاها ذبول وكسل غريبين]
[]ماذا أصابها؟ ...أي داء لعين ألم بها؟...تلفت يمينا ويسارا لا أحد...حملتها بين يدي وطرت بها بعيدا...أخذت أداويها قدمت لها الطعام ..والماء.. والدواء..بدأت تتحرك تنتعش]
[]لكن ليس كما كانت...ولكن تنام عندي اليوم ..اسهر على رعايتها ..وسدتها وسادتي ..ونمت بعيدا عنها ..علها ترتاح.. أراقب سكناتها ...في كل لحظة... غفوت ليتني لم أغف ..قمت من نومي مذعورا ..تحسستها ..وجدت أطرافها قد يبست... وجيدها نحل... وزادت صفرة وجهها]
[]حملتها ....وبين أسطر مذكراتي دفنتها...أيقنت الآن أنها ماتت .....كم كانت جميلة هذه الوردة]
(بقلمي)[/i][]

هاهي الذكريات توقظ فينا اجمل ايامنا .. تسافر بنا بصمت الى

اصوات احببناها ..ودار الفناها .. وأهل وجيران .. الى وجوه

الاخوان ..تداعب في داخلنا لحظات سعيدة ودافئة ذهبت ولن تعود