احلامى ...............

سكبتُ سنيناً من أحلامى

فى زيت الأيام ..

اغمضتُ عيونى ورُحتُ افكر

هل تتحق أحلامي ؟؟

حين أنام.....

ونمتُ قليلا من عمرى

خمسة أعوام ...

ثم استيقظتُ لأجد الحُلم..

بعض رُكاااام ..

ودُخانا..

من نافذتى يصعدُ للدنيا

يحملُ احلامى .. وسلام

إلى من تسكنُ جار القمرِ

ونجومُ سمائى تحت الأقدام

قمتُ سريعا اغلقت نوافذ أحلامى

ورجعتُ أنام ..

فلم اسطع أن اغلق جفنى

أمسكتُ بقلمى ورُحتُ اُسطّرُ

احلامى بحروفِ كلام ...

احلامى دوما تطفوا

على سطح سنينى ..

الحب .. كبيرُ الأحلام ..

احب الهى ورسولى والصحبُ كرام

احب الجنة فـ الدنيا ..

وفـ الأخرى تطأُ الأقدام ..

أحبُ الناس .. كل الناس

وأقول لمن يظلمنى دوما ..

من قلبى .. اخرج بسلام

الحب .. كبيرُ الأحلام ..

لكن فى احلامى ..

بعض الألغام

تتفجر دومافى رأسى حين أنام .

وتطير دخاناً...

كما يطيرُ من بين يديا

زوجُ حمام ...

ندى العطر يفوح من شجذاك البراق
وينثر المسك لدروب الحلم الرقراق
تيهي فخرا يادرة مصونة ونجمة في السماء
ندى القلوب لنداك خير وبركة وعطاء
ياقطرة سقطت على وجنات الوردة الزهراء
فتفتحت الزهرة منتعشة مزدهرة خضراء
لك مني أرق التحايا في الصباح والمساء
تقبلي مروري الطيب في ليلتي السحراء

» حتى الاحلام - عذرا يا احلامى