ليطرح كل واحد مناه هذا السؤال على نفسهمن هو القمر في نــــظرك او بمعنى اخر لمن من الناس تمنح صفه القـــمـــر هذا سؤال عُرض على قناة الإخبارية فكانت هناك إجاباتلكثير من الناس رجال ونساء وأطفال
فكانت أكثر الإجابات,, تمنح هذه الصفة ( للأب والأم والزوجة ) .
لكن شدّ انتباهي لشاب في مقتبل العمر كان رده اهدي هذه الصفه ( للنبــي صلى الله عليه وسلم ) لانه هو الوحيد الذي يستحق هذه الصفهونعم الإجابه ....نعم إن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
هو القمرهو البدر التمام هو أجمل من رأته الأعين صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما رأيت شيئا أحسن منرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان كأن الشمس
تجري في جبهته وما رأيت أحدًا أسرع في مشيته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له، إنا لنجهد
أنفسنا وإنه لغير مكترث .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: رأيت رسول اللهصلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء
فجعلت أنظر إليه وإلي القمر، فلهو عندي أحسن من القمر .
وعن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر رضي الله عنهم قال: قلت للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول الله
صلى الله عليه وسلم، قالت يا بني لو رأيته رأيت
الشمس [size=25]طالعة .[/size]
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لابن أبي هالة : عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :
سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي_ وكان وصافًا_ عن
صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أشتهي أن يصف
لي منها شيئًا أتعلق به، فقال:كان صلى الله عليه وسلم
فخمًا مفخمًا، يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من
المربوع وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن
انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذ هو
وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب، سوابغ من غير
قرن، ينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرنين، له نور ويعلوه
يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، أدعج سهل الخدين
ضليع الفم أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه كجيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن
متماسك سواء، موصول البطن والصدر، عريض الصدر،
بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول
ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن
مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر،
خمصان الإخمصين، مسيح القدمين ينبو عنهما الماء
إذا زال زال تقلعًا، ويخطو تكفأ، ويمشي هونًا سريع المشية،إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت معًا، خافض
الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل
نظره لملاحظة، يسوق أصحابه، ويبدأ من لقيه بالسلام .
عن أنس رضي الله عنه قال: * كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم، أزهر اللون، ليس بالأدهم و لا بالأبيض الأمهق
(أي لم يكن شديد البياض والبرص )، يتلألأ نوراً *.
صفة وجهه : كان عليه الصلاة والسلام أسيَل الوجه مسنون الخدين ولم
يكن مستديراً غاية التدوير، بل كان بين الاستدارة والإسالة
هو أجمل عند كل ذي ذوق سليم. وكان وجهه مثل الشمس
والقمر في الإشراق والصفاء، مليحاً كأنما صيغ من فضة لا
أوضأ ولا أضوأ منه وكان صلى الله عليه و سلم إذا سُرَّ استنار
وجهه حتى كأنَّ وجهه قطعةُ قمر. قال عنه البراء بن عازب: *
كان أحسن الناس وجهًا و أحسنهم خَلقا *.
صفة جبينه : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: * كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين*، (الأسيل: هو المستوي)،
أخرجه عبد الرازق والبيهقي ابن عساكر.
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين أي ممتد الجبينطولاً وعرضاً، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة
من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين.
وسعة الجبين محمودة عند كل ذي ذوق سليم.
وصفه ابن أبي خيثمة فقال: *كان رسول الله صلى الله عليهوسلم أجلى الجبين ، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من
فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى
جبينه كأنه السراج المُتوقَّد يتلألأ*.
صفة حاجبيه : حاجباه قويان مقوَّسان، متّصلان اتصالاً خفيفاً، لا يُرى اتصالهما إلا أن يكون مسافراً وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه : كان عليه الصلاة والسلام مشرب العينين بحمرة، وقولهمشرب
العين بحمرة: هي عروق حمر رقاق وهي من علاماته
صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة. وكانتعيناه
واسعتين جميلتين، شديدتي سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة
(أي رموش العينين)، ناصعتي البياض و كان عليه الصلاة والسلام
أشكل العينين، قال القسطلاني في المواهب: الشُكلة بضم
الشين هي الحمرة تكون في بياض العين وهو محبوب محمود.
قال الزرقاني: قال الحافظ العراقي: هي إحدى علاماتنبوته صلى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام
سأل عنه الراهب ميسرة فقال: في عينيه حمرة؟ فقال: ما
تفارقه، قال الراهب: هو (شرح المواهب).
وكان صلى الله عليه وسلم* إذا نظرت إليه قُلت أكحل العينين وليس بأكحل*، رواه الترمذي.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: *كانت عيناه صلى الله
عليه وسلم نجلاوان أدعجهما - والعين النجلاء الواسعة
الحسنة والدعج: شدة سواد الحدقة، ولا يكون الدعج في شيء
إلا في سواد الحدقة - وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس
من كثرتها *، أخرجه البيهقي في الدلائل وابن عساكر في
تهذيب تاريخ دمشق.
صفة أنفه : يحسبه من لم يتأمله أشماً ولم يكن أشماً وكان مستقيماً، أقنى أي طويلاً في وسطه بعض ارتفاع، مع دقة أرنبته
(الأرنبة هي ما لان من الأنف).
صفة خـدّيه : كان صلى الله عليه وسلم صلب الخدين. وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُسَلِّمُ عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده *،
أخرجه ابن ماجه وقال مقبل الوادي هذا حديث صحيح.
صفة فمه وأسنانه : قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشنب مفلج الأسنان
(الأشنب: هو الذي في أسنانه رقة وتحدد)،
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل
وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة.
و عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضليع الفم (أي واسع الفم) جميلهُ،
وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم. وكان عليه
الصلاة والسلام وسيماً أشنب (أبيض الأسنان مفلج أي متفرق
الأسنان، بعيد ما بين الثنايا والرباعيات)، أفلج الثنيَّتين
(الثنايا جمع ثنية بالتشديد وهي الأسنان الأربع التي في
مقدم الفم، ثنتان من فوق وثنتان من تحت،
والفلج هو تباعد بين الأسنان)، إذا تكلم رُئِيَ كالنور
يخرج من بين ثناياه *، (النور المرئي يحتمل أن يكون حسياً كما
يحتمل أن يكون معنوياً فيكون المقصود من التشبيه ما
يخرج من بين ثناياه من أحاديثه الشريفة وكلامه الجامع
لأنواع الفصاحة والهداية).
نعــــــــم 00 شمس الضُحـي قمر الوجود محمــــــدِصلى الله عليه وسلم