زوجتك زهرتك

زوجتك زهرتك

اليوم سوف أهمس فى أذنك يا أدم فأرجو أن تسمح لى أن تكون رسالتى اليوم لك وهى همسه من كل زوجة لزوجها أو من كل زهرة لمن يهتم بها ويرعاها .
نعم فأن زوجتك زهرتك ..
زهرتك الجميلة النضرة التى يفوح منها عطرها الخاص فهى زهرة مميزة عن كل زهرة تراها لأنها زهرتك انت.
فهل يعقل أن تملك زهرة ولا تهتم بها .
أعلم أنك الأن تقول ماهذه الرومانسية والكلام الملئ بالعاطفة وأنك من الأن تشعر بالملل ولكنى قلت لك أنها همسه فى أذنك وليس عراكاً بيننا .
عزيزى أدم أسمح لى بسؤال .
ياترى ما الذى تحتاجه معظم النساء من أزواجها ؟
أظن أنك وبدون تفكير ستقول الكلام الحلو وطول اليوم تريد أن تسمع كلمة أحبك .
بالطبع هذا طلب معظم نساء العالم .
ولكن أسألك مرة أخرى .
هل هذا طلب صعب هل تطلب منك المستحيل ؟
لا ولكنى أعمل كثيراً وعملى متعب ويستنفذ كل قواى وفى طريق عودتى إلى البيت لا أتخيل إلا متى أصل إلى البيت لأجد راحتى فى طعام دافئ وفراش أدفأ فهل هذا كثير ؟
لا ليس كثير ولكن عزيزى ألم تنسى شيئاً .
لا ماذا نسيت؟ لقد نسيت من فتحت لك الباب ورحبت بك ومنتظرة أن تقول لها واحشتينى .
ولكنى مجهد كثيراً ولا أفكر ألا بتغيير ملابسى أولاً وتدفئة معدتى ثانياً ثم عندما أشعر بالراحة سيأتى وقت لهذا الكلام .
نعم وبالطبع هذا الوقت لن يأتى لأنها ستبدأ فى عتابك ولومك لأنك لم توجه لها ولو كلمة واحدة حتى تشعر أنك لاحظت وجودها .
لا أعلم ولكن كل ما أعرفه أنها يجب عليها أن تشعر هى بى وبما أعانيه فى الخارج من ضغط العمل وضغط الحياة .
وأنا معك وهى بالتأكيد مقدرة لذلك ولكن عزيزى تعالى لا نشكو ولا نتحامل على بعضنا البعض ولكن أريد أن أنبهك لشئ أن هذه الزوجة هى شريكة لك فى كل حياتك وأنت بقبولك على الزواج كنت تعلم ذلك وألا لماذا تزوجت ؟
أما غير ذلك فهى تركت بيت أبيها وأمها وأخوتها وبالطبع كلنا نعلم كم هو حنان الأب والأم وطيبتهم ومحبتهم لأولادهم .
وماذا لو تركت أيضاً بلدها لظروف عملك أنت فى بلد أخر ولا تنسى أيضاً أنها أنثى والأنثى تشتهر برقتها وبراءتها وأحتياجها للشعور بالأمن والأمان عزيزى أنها زهرتك التى قررت أنت وأختارتها من بين الأزهار جميعها وأخذتها معك ولاحظ أنى لم أقل قطفتها فهل تهملها وتتركها تذبل وتضيع نضارتها ويختفى رونقها وينضب فوح عبيرها وكلما تدخل البيت لن ولم تجد سوى أمرأة يائسة مغلوبة على أمرها سلمت ويأست وتعودت على ما كانت لا تطيقه ولكن ماذا ستفعل عزيزى ادم هل هذا ما تتمناه ؟

أنها أنثى والأنثى تشتهر برقتها وبراءتها وأحتياجها للشعور بالأمن والأمان عزيزى أنها زهرتك التى قررت أنت وأختارتها من بين الأزهار جميعها وأخذتها معك ولاحظ أنى لم أقل قطفتها فهل تهملها وتتركها تذبل وتضيع نضارتها ويختفى رونقها وينضب فوح عبيرها وكلما تدخل البيت لن ولم تجد سوى أمرأة يائسة مغلوبة على أمرها سلمت ويأست وتعودت على ما كانت لا تطيقه ولكن ماذا ستفعل عزيزى ادم هل هذا ما تتمناه ؟
أن أهتممت ولو قليلاً ستجدد شباب هذه الزهرة كل يوم .
الكلمات الحلوة هى مفتاح قلب المرأة ومراعاة مشاعرها بمثابة أمتلاك لكيانها وعقلها وروحها مجرد كلمات حلوة مجانيه عند المرأة التى تحب زوجها أغلى من الذهب والألماس درب نفسك على ترديد كلمات الحب لزوجتك وستجدها كائن خلق فقط لإسعادك راعى مشاعرها وستجدها دواء لكل تنهيدة تخرج من صدرك خاف الله فى معاملتها وستجدها أرحم من نفسك عليك كن حنوناً عليها وأسرع إلى كل ما يسر قلبها ستجدها قلب ينبض فقط لك أحتويها وكأنها طفلتك وستجدها أكبر حضن تهرب إليه من قساوة الحياة تشرف بها أمام الكل فهى سبب شرف ووسام على صدرك أتعرف لماذا ؟
لأنها تخلت عن كل شئ لكى تشاركك أنت حياتك وتعيش لك وتفعل أى شئ أى شئ لترى فى عينيك أبتسامة لها وتتطور من نفسها لتكتب على شفتيك جملة كم أنا محظوظ بكى هذه الجملة تخلق لها جناحين من العدم فتصبح مثل الفراشة فى بيتك تبهج عينيك كلما تراها .
عزيزى أدم لا تبخل فأنها مجرد كلمات مجانية .

للهم أجعل كل عمل يقربه الي رضاك



ويجنبه سخطك وكنفه يا رب برحمتك و أرزقه من حيث لا يحتسب ويسر له آمرطاعتك



و أعصمه من معصيتك اللهم أمحو عنه الزله و أقل العثرة وبدل السيئة حسنه



و أجعل كل ذنب له مغفور و أسكنه عامرات القصور ودار الحور


و أكرمه بروية وجهك يا عزيز يا غفور


و جميع المسلمين ..


اللهم امين