أعرني كتفك لأبكي قليلا ...

لآبكى , أعرني , قليلا , كتفك

أعرني كتفك لأبكي قليلا ...

أعرني كتفك لأبكي قليلا ...

يسألني
البعض سؤالا عابر كيف حالك؟؟ لكن اتمنى ان يسألوا سؤالا اهم ما وجعك؟؟
احيانا نشعر بأننا نحتاج كتفا نبكي عليها كم مرة شعرتم بهذا الشعور؟؟كم
احسستم بأهمية وجود من تبكي على كتفه وبغيابه مال كتف الزمن فانزلقت الهموم
لتصب ثقلا على اكتافك؟؟

لم
لم يعد هناك من يمسح الدمع في عين اليتيم اوفقير او يقر عين مجروح؟نصاب
بالشدائد ونبقى ندور في فلك التجربة بدون من يشعر يتعاطف يستمع ويهتم!!
التعاطف الوجداني مع الآخر هو ما نفقده وهوأكثر
من مجرد الإحساس العفوي بالآخر، الذي يغمرنا أو يستحوذ علينا استناداً
لمشاعر الآخر، وقد يدفع أعيننا لذرف الدموع، لا يقف على التعاطف الوجداني
بل يتعداه الى فهم ما هو كامن وراء مشاعر الاخر وفهمه جيدا.

أعرني كتفك لأبكي قليلا ... Hbiby-cbf52e3298

أعرني كتفك لأبكي قليلا ... Hbiby-cbf52e3298

أصغي لي ارجوك:
أصغي
لي يا...جملة نكررها في مواقف تحتاج من الآخر الاستماع باهتمام الانصات
طلب فطري تعبر به انفسنا عن حاجة في شد انتباه الطرف الاخر باستيعاب ما
يجول في فكرنا ...
الاصغاء
هو اهم ادوات التعاطف لأننا اذا اردنا أن تفهم بدقة ما الذي يجري في
الآخريجب ان نصغي بانتباه ونلاحظ بدقة ما يقول . لهذا نحاول أن نرى العالم
بعيونه "أن نرتدي حذائه"

لا يكفي أن تساعد الضعفاء، بل أن تدعمهم بعد المساعدة. – ويليام شكسبير

ويعرف باحث وليم اكس القدرة التعاطفية: الاحتضان
التعاطفي (من الذات نحو الآخرين) ليس أكثر من شكل من قراءة الأفكار الذي
نمارسه في حياتنا اليومية....إنه على ما يبدو ثاني أكبر الإنجازات القادر
عليها دماغنا، حيث أن الوعي نفسه هو الإنجاز الأكبر"

أعرني كتفك لأبكي قليلا ... Hbiby-cbf52e3298

أشعر بك (أفهمك):
امواج
الوقت تدور في دوامات سريعة حتى غدت كلمة افهمك مغيبة في قاموس حياتنا لم
فقدنا هذه الكلمة؟؟ امام المرىة قد نقف ونشتكي وقد ننسى ان نقول هذه
الجملة لأنفسنا! هذه الجملة تساعدنا في مواقف صعبة تشعرنا بان هناك من
يفهم ويشاركنا ولو ظاهريا.
الاصغاء
قدرة لا يتمتع بها سوى زراع الامل في النفوس ممن لهم القدرة على الاصغاء و
التبصر بهدف التعرف على أفكار و مشاعر الآخر. لكن هذه القدرة مولودة
فطرية و ليست مكتسبة و مع ذلك فإننا قليلا ما نستخدمها.

أعرني كتفك لأبكي قليلا ... Hbiby-cbf52e3298

تذكر:
قال النووي – رحمه الله - :
" قوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً ) ، وفي الحديث الآخر ( مَثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم ) إلى
آخره : هذه الأحاديث صريحة في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم على بعض ، وحثهم
على التراحم ، والملاطفة ، والتعاضد ، في غير إثم ، ولا مكروه ، وفيه
جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام .
قوله صلى الله عليه وسلم ( تداعى لها سائر الجسد ) أي : دعا بعضه بعضاً إلى المشاركة في ذلك ، ومنه قولهم " تداعت الحيطان " أي : تساقطت ، أو قربت من التساقط " انتهى .
" شرح مسلم " ( 16 / 139 ، 140) .

فهم الصحابة لمفهوم التعاطف:
ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروع الأمثلة في التطبيق العملي للتعاطف والتراحم :
1. عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :
( قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، فَآخَى النَّبيُّ صلى الله
عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِىِّ ،
فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يُنَاصِفَهُ أَهْلَهُ وَمَالَهُ ، فَقَالَ عَبْدُ
الرَّحْمَنِ : بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ ، دُلَّنِي
عَلَى السُّوقِ ) رواه البخاري ( 3937 ) .
ولا ندري أيهما أعجب : الكرم والإيثار من سعد بن الربيع أم عزة النفس والرغبة في الاكتساب بجهد اليد من عبد الرحمن بن عوف ، رضي الله عنهم
.
2. عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه – أيضاً - قَالَ : قَالَ الْمُهَاجِرُونَ : يَا
رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قَوْمٍ قَدِمْنَا عَلَيْهِمْ
أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ وَلَا أَحْسَنَ بَذْلًا فِي كَثِيرٍ ،
لَقَدْ كَفَوْنَا الْمَئُونَةَ ، وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَإِ ، حَتَّى
لَقَدْ حَسِبْنَا أَنْ يَذْهَبُوا بِالْأَجْرِ كُلِّهِ ، قَالَ : ( لَا ، مَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِمْ ، وَدَعَوْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ ) رواه أحمد برقم (12662) ، والترمذي برقم (2487) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " مشكاة المصابيح " (2/185) .

أعرني كتفك لأبكي قليلا ... Hbiby-cbf52e3298

كيف اكون مستمعا متعاطفا:
ادفئ
القلوب بالانصات والاستجابة بحساسية لا تحاكم الاخرين بناء على قواعد
جامدة حاول فهم خصوصية المشكلة وتفاصيلها ولا تصدر حمك على الشخص بناء على
احكام مسبقة فقد يكون انسانا سلبيا في صفات ولكنه يحتوي ايجابيات في جوانب
اخرى فقدر الابيض والاسود في الاخرين سجل أدق التغيرات وكن أقل الأصوات
انخفاضاً.
تذكر
إذا احتجت ليد العون يوماً، فهي في نهاية ذراعك، وكلما كبرت في السن تذكر
أن لك يداً أخرى: الأولى لمساعدة نفسك والثانية لمساعدة الآخرين. –
أودري هيببورن

مشكورة روضه الجنه على طرحك الراقي .
لقد خلق الله تعالى الخلق متفاوتين في كل شيء , فمنهم الغني ومنهم الفقير , ومنهم المقتدر ومنهم المحتاج , وقد أوحى الله تعالى للمقتدر والغني ان يقف مع المحتاج والفقير ولا ينخلى عنهم أبدا , وله في ذلك حكم .
كما يجب علينا ان نقف مع التائهين والحيارى ونرسم البسمة على شفاههم ونأخذ بأيديهم الى بر الأمان .
فأعرني كتفك لأبكي قليلا

يعطيك العافيه على روعه طرحك
مبدعه ومتالقه بأختيارك للمواضييع
سلمتى وسلم لنا ابداعك
دمت بكل خير

» أنثر خلفك زهورا واصبر قليلا ترى النور