هـلْ بَـعْـدَ أُمِّـي مِنْ أَلَمْ؟! * * * مَـاذَا يَـخُـطُّ لَـنَـا القَلَمْ؟

هـلْ بَـعْـدَ أُمِّـي مِنْ أَلَمْ؟! * * * مَـاذَا يَـخُـطُّ لَـنَـا القَلَمْ؟

أَوَّاهُ مِـن طُـولِ الأَسَـى! * * * أَوَّاهُ مِــن حَـرِّ الـنَّـدَمْ!

يَـا لَـيْـتَـنِـي قَـبَّـلْـتُهَا * * * مِـن رَأْسِـهَـا حَـتَّى القَدَمْ

يَـا لَـيْـتَـنِـي قَـبَلَ النَّعِيِّ * * * أُصِـبْـتُ يَـومـاً بِالصَّمَمْ

وَأَخِـي يُـهَـاتِـفُنِي وَأَضْـ * * * ـوَاءُ الـصَّـبَاحِ بَدَتْ ظُلَمْ:

أُخْتَاهُ يُتِّمْنَا وَغَابَتْ أُمُّــ * * * ـنَــا وَغَــدَتْ رَقَـمْ

سُـحْـقـاً لِـهَذَا العَيْشِ سُحْـ * * * ـقـاً لِـلـتَّـسَـامِـي لِلقِمَمْ

سُـحْـقـاً لِـكُـلِّ رَغِـيـبَةٍ * * * سُـحْـقـاً لآلافِ الـنِّـعَـمْ

وَلِـمَـاذَا يَـبْـنِـي المَرْءُ مَا * * * دَامَ الـبِـنَـاءُ إِلَـى الهَدَمْ؟!

وَلِـمَـاذَا يَـسْـعَى فِي الحَيَا * * * ةِ وَكُـلُّ سَـعْـيِهِ لِلعَدَمْ؟!

يَـا مَـوتُ!! كُفَّ عَن الأَذَى * * * أَبْـلَـيْـتَـنِـي حَـتَّى العَظَمْ

مَـاذَا يَـضِـيـرُ لَـو انَّـهَا * * * رَجَـعَـتْ لَـنَا بَعْدَ السَّقَمْ؟!

لَـو كَـانَ يُـرْجِـعُـهَا الفِدَا * * * ءُ بَــذَلْــتُـهُ رُوحـاً وَدَمْ

أَو يَـنْـفَـعُ الـدَّمْـعُ السَّخِيُّ * * * سَــفَـحْـتُـهُ قُـلاًّ وَجَـمْ

كُــلُّ الأَحِـبَّـةِ بَـعْـدَهَـا * * * صِـفْـرٌ فَـمَـا خَالٌ وَعَمْ؟!

كَـانَـتْ مَـلاذِي فِـي الدُّنَى * * * تَـمْـحُو الأَسَى وَتُزِيلُ هَمْ

وَالـعُـمْـرُ لا مَـعْـنَـى لَهُ * * * إِنْ لَـمْ تَـكُـنْ تَـرْعَـاكَ أُمْ

لَــولا الـعَـزَاءُ بِـأَنَّـهَـا * * * بِــجِـوَارِ رَحْـمَـنٍ رَحَـمْ

أَصْــفَــاهَـا مِـن آلائِـهِ * * * بِـالـحَـجِّ عُـمْـرُهَا قَدْ خَتَمْ

وَحَـجِـيـجُـهُ صَلُّوا عَلَيْـ * * * ـهَـا عِـنْـدَ فَـجْـرٍ قَدْ بَسَمْ

وَجِــوَارُ بَـيْـتِـهِ دَعْـوَةٌ * * * وَقَـد اسـتَـجَابَ لَهَا وَتَمْ(1)

وَزِيَـادَةٌ يَـا رَبُّ مَـثْـ * * * ـوَبـةٌ.. وَفِـرْدَوسُ الـكَرَمْ

وَمَـلائِـكُ الـغُـفْـرَانِ تَلْـ * * * ـقَـاهَـا بِـبِـشْرٍ بَعْدَ غَمْ

وَتَـنَـامُ فِـي رَوْضِ الـجِنَا * * * نِ عَـبِـيـرُهُ مِـسْكٌ يُشَمْ

يَــا سَـعْـدَهَـا بِـجِـوَارِهِ * * * وَالـنَّـوْمِ فِي أَرْضِ الحَرَمْ!

يعطيكي العافية مشكورة

» للقَمًردُموعْ مًآاًحلآهآ مِنْ دُمُــــوعْ .
» مِنْ هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم