الذكر حياة القلوب.. ونور الأبصار.. وبه تذهب عنك الهموم والغموم,, فأكثري من التسبيح والتكبير في كل أعمالك في السر والعلانية,, في الليل والنهار,, في كل زمان ومكان,, عساك تفوزي برضا الرحمن...
فضل ذكر الله تعالى
(1)- ذكر الله تعالى شفاء ورحمة للمؤمنين:
قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)..
(2)- الذكر غراس الجنة:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة"..
(3)- الذكر خير الأعمال:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم, وأزكاها عند مليككم, وأرفعها في درجاتكم, وخير لكم من إنفاق الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟! قالوا: بلى, قال: ذكر الله تعالى"..
(4)- الذكر سبب لرفع البلاء:
قال تعالى: (فلولا أنه كان من المسبحين*للبث في بطنه إلى يوم يبعثون)..
(5)- الذكر سبب في جلب الخيرات:
قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا*يرسل السماء عليكم مدرارا*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)
(6)- الذكر يعين على النشاط ويذهب وساوس الشيطان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد: يضرب كل عقدة, عليك ليل طويل فارقد, فإن استيقظ؛ فذكر الله انحلت عقدة, فإن توضأ انحلت عقدة, فإن صلى انحلت عقدة, فأصبح نشيطا طيب النفس, وإلا أصبح خبيث النفس كسلان"
(7)- الذكر سبب في تفريج الكرب:
قال تعالى: (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين*فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)..
(
الذكر سبب في حفظ الذرية من الشيطان:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان, وجنب الشيطان ما رزقتنا! فقضي بينهما ولد لم يضره"..
(9)- الذكر سبب في جلب المغفرة والأجر العظيم:
قال تعالى: (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد لهم مغفرة وأجرا عظيما)..
(10)- ذكر الله تعالى أكبر الأعمال:
قال تعالى: (أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)..
ولذكر الله أكبر: أي: أفضل من العبادات كلها بغير ذكر,, وقيل: هو أكبر وأحرى بأن ينهى عن الفحشاء والمنكر..
(11)- دوام ذكر الله يؤمن من نسيان الله تعالى للذاكر:
قال تعالى: (ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم).
وقال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى*قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا*قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)..
(12)- ذكر الله أمان من النفاق والخسران:
قال تعالى: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا).
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون).
وقال تعالى: (استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون)..