النمر الفارسى صور النمور الفارسية النمور الفارسيه وحياتها صور النمور الفارسية
النمر الفارسى صور النمور الفارسية النمور الفارسيه وحياتها صور النمور الفارسية
النمر الفارسى صور النمور الفارسية النمور الفارسيه وحياتها صور النمور الفارسية
معلومات رائعه عن بعض النمور الفارسيه تابعووونى اخواتى
النمر الفارسي أو النمر الإيراني من الحيوانات الثديية اللاحمة (آكلات اللحوم) والتي تتبع عائلة السنوريات،
وهي إحدى سُلالات النمور التي تستوطن غرب القارة الآسيوية ، وتعتبر من الحيوانات المُهددة بالإنقراض
في كل أماكن إنتشارها في الشرق الأوسط. وقد أصبحت هذه السلالة اليوم تضم، بحسب تصنيف العلماء،
السلالة الأناضولية و سلالة سيناء بعد أن كانت تصنف على انها سلالات مستقلة، أي أن السلالة الأناضولية
(النمر الأناضولي أو نمر الأناضول) و سلالة سيناء (نمر سيناء) أصبحت تعتبر اليوم مجرد جمهرات من السلالة الفارسية.
وصف السلالة
تعتبر النمور الفارسية بأنها أكبر سلالات النمر جميعها، حيث يمكن أن يصل إرتفاعها إلى 1.5 أو 2.7 أقدام عند
الكتفين، و يبلغ طولها مابين 200 و 250 سنتيمترا و تزن قرابة 90 كيلوجرام، و يمكن أن يمتد أمد حياتهاالعشرين عاما.
كان النمر الفارسي يعتبر قبل حلول تسعينات القرن العشرين بأنه سلالة النمور التي تتواجد فقط في إيران و أفغانستان،
و كانت السلالات التي تقطن جمهوريات أرمينياأذربيجان، جورجيا، و روسيا السوفياتية السابقة تعتبر بأنها من السلالتين الأناضولية و القوقازية،
كما السلالتين التين قطنتا بلاد الشام و تركيا و سيناء (السلالة الأناضولية و سلالة سيناء)، أما الآن فالسلالة الفارسية تضم جميع هذه السلالات السابقة.
لم يتبقى في البرية اليوم سوى بضعة مئات من النمورالفارسية.
الموطن و المسكن
يعيش النمر الفارسي في إيران، أذربيجان، أرمينيا، تركستان، أوزبكستان، طاجيكستان، العراق،
و شمال غرب أفغانستان، و أصبح موطنه يضم بعد ضم السلالتين الأناضولية و السينائية سوريا
، لبنان،الأردن، فلسطين، سيناء، و تركيا. و يسكن هذا النمر المناطق الجبلية وحتى الأراضي العُشبية ،
والتي توفر له الغطاء المُناسب والكمية الكافية من الفرائس، و يعتقد أن التقارير التي تورد من أقصى
جنوب شرق تركيا و التي تفيد عن رؤية ببور قزوينية مخطئة حيث أن هذه الحيوانات التي تمت رؤيتها
هي على الأرجح نمور فارسية.
النمر الفارسي في أرمينيا
تعيش النمور الفارسية في أرمينيا في غابات العرعر المتفرقة و الأراضي العشبية الجبلية و شبه القاحلة
أيضا ولكن بدرجة أقل من درجة تواجدها في الغابات، و يتواجد هذا النمر أيضا في المروج الجبلية
و شبه الجبلية و غالبا ما يفضل أن يقطن المناطق الصخرية الوعرة ذات الأجراف الكثيرة. و تتنقل
هذه الضواري على نفس الدروب المعتادة و المألوفة لديها مما يسهّل على العلماء تتبعها و دراستها،
كما و يستدل العلماء على وجود النمور عبر إلتقاط عينات من برازها، أثار أقدامها، و علامات الخدش
على الأشجار. تعتبر النمور الفارسية في أرمينيا مهددة من أعمال القنص الغير شرعي، و الحرائق،
و التمدن، إلا أنه لا يعرف حتى الآن أي من هذه العوامل يؤثر عليها بشكل أكبر من غيره، و لا تزال
النمور الفارسية تتواجد في أرمينيا في محمية ولاية شيكهو.
النمر الفارسي في أذربيجان
نمر فارسي نائمتعيش النمور الفارسية في المناطق الجنوبية من أذربيجان، ولم يكن من المؤكد إنقراضها في
هذه الدولة وعلى الرغم من زعم البعض بأنه شاهدها في التسعينات فإن عدم إنقراضها لم يؤكد إلا بحلول
مارس 2007 عندما إلتقطت كاميرا خفيّة صورة لنمر في محمية هيركان القومية.
النمر الفارسي في جورجيا
لم يتبقى حاليا سوى بضعة نمور في بريّة جورجيا، وهي لا تزال تعيش في الغابات الكثيفة إجمالا على الرغم
من أنه تمت مشاهدة البعض منها في السهول المنخفضة في جنوبي شرق البلاد عام 2004، وقد وردت تقارير
عديدة خلال الستين سنة الأخيرة و التي تفيد بأنه تمت مشاهدة هذه النمور قرب منطقة تبليسي
وفي إحدى المحافظات شمال غرب العاصمة.
النمر الفارسي في إيران
يتقاطع موطن النمر الفارسي في إيران مع موطن الماعز البري بشكل وثيق، و بالتالي فهو يتواجد
في سلسلة جبال ألبورز و زاغروس بالإضافة إلى بعض المناطق ضمن الهضبة الإيرانية. و يظهر
بأن أعداد النمور الفارسية تتناقص في إيران و ذلك عائد إلى فقدان المسكن، تناقص أعداد الفرائس الطبيعية،
و تجزئة الجمهرة بسبب التمدن، إلا أنه على الرغم من ذلك لا تزال جمهرة النمور الفارسية في إيران
هي الأعلى نسبة عبر موطنها بأكمله حيث يقدر عددها بحوالي 550 - 850 نمرا بحسب إحصائيات
بعض العلماء عام 2002.
كانت الجمهرات الإيرانية الضخمة تتواجد عادة في محافظات خراسان، غولستان، مازندران، غيلان، فارس،
كردستان، لورستان، غرب أذربيجان، أصفهان و غيرها، أما المناطق الداخلية الصحراوية فنادرا ما تدخلها النمور.
تقتات النمور الفارسية في إيران على الماعز البري إجمالا بالإضافة إلى الخرفان البرية على إختلاف أنواعها،
الأيائل الحمراء، و اليحمور كما الماشية المستأنسة.
النمر الفارسي في الأناضول و بلاد الشام
تعرف جمهرة النمر الفارسي التي تقطن الأناضول و بلاد الشام بالنمر الأناضولي أو نمر الأناضول،
و كانت في السابق تصف على أنها سلالة منفصلة عن السلالة الفارسية، أما الآن فيضم العلماء كلا السلالتين
تحت اسم واحد و سلالة واحدة هي السلالة الفارسية. كانت هذه الحيوانات تقطن غابات و هضاب المناطق
القريبة من بحر إيجة، شرق البحر المتوسط، و شرق الأناضول أما الآن فلا يعرف إن كانت هذه الجمهرة
من النمور لا تزال تتواجد في البرية أم أنها إنقرضت نهائيا. إلا أنه من المؤكد إنقراضها في بعض الدول
مثل لبنان حيث قتل أخر نمر في الربع الأول من القرن العشرين، أما في فلسطين فقد إستمرت هده
النموربالتواجد حتى الثمانينات و لا يزال البعض يزعم بأن هناك بضعة نمور فارسية تعيش في الجليل
و مرتفعات الجولان السورية.
نمر فارسي في حديقة حيوانات هانوفر
نمر أناضولي متصيّد على صفحة من جريدة تركيةكانت أخر مشاهدة رسميّة للنمر الأناضولي تتم في عام 1974
بعد أن قتل نمرا لهجومه على امرأة في إحدى القرى، و على الرغم من أن بعض العلماء يفترضون أن الجمهرة
قد إنقرضت تماما إلا أن البعض الأخر يفترض أن لا يزال هناك ما بين 10 و 15 نمرا أناضوليا في البرية.
وفي عام 2001 تمت مشاهدة هذا الحيوان قرب بلدة "موت" في جبال طوروس وفي منطقة أخرى شرقي البحر
الأسود، وفي عام 2003 إلتقطت كاميرا حرارية صورة لنمر أناضولي ذكر في منتزه فاشلوفاني القومي في جورجيا،
كما ورد تقرير عن وجود نمر في هضبة بوكوت عام 2004.
قام فريق من أعضاء مؤسسة إنقاذ السنوريات الكبيرة بتنظيم حملة عام 2002 تهدف إلى إستكشاف المناطق
النائية المرتفعة قرابة 2000 متر عن سطح البحر لتحديد إذا ما كان النمر الأناضولي لا يزال على قيد الحياة أم لا
و خصوصا بعد أن أحضر أحد المصورين صورة عن أثار قوائم لنمر في تلك المنطقة، و خلال الحملة قام الفريق
برصد أحد النمور الأناضولية ولكنه هرب منهم قبل أن يتمكن أحد من تصويره، وفي اليوم التالي نجح أفراد الفريق
بتصوير النمر و إثبات وجوده على قيد الحياة وقد أدى هذا بالتالي إلى إفتراض العلماء بأنه لم يتبقى منه سوى
10 أو 15 نمرا.
النمر الفارسي في سيناء
تعرف جمهرة النمر الفارسي في صحراء سيناء بنمر سيناء، و كانت هذه الجمهرة كالنمر الأناضولي تعتبر سلالة
مستقلة إلى أن تم جمعها مؤخرا تحت اسم السلالة الفارسية أيضا.
تعتبر نمور هذه الجمهرة أصغر حجما من معظم النمور الأخرى وهي غالبا ما تصطاد طرائد أصغر حجما من
شاكلة الطيور، الفئران، و وبر رأس الرجاء الصالح، إلا أنها قد تقتات أيضا على الوعول النوبية و المواشي
المستأنسة الصغيرة الحجم، وقد أدّت عادها هذه بالإضافة إلى إعتبارها خطرة على الإنسان إلى ملاحقتها دوما و
قتلها مما أدّى إلى تراجع أعدادها أو حتى إنقراضها كما يفترض البعض.
يكون لون نمر سيناء أبيض و مبقّع ببقع سوداء وردية الشكل، وهي لا تعيش أو ربما عاشت فقط في صحراء سيناء و الجبال المحيطة بمدينة إيلات،
و يعتقد بأن البدو قاموا بقتل جميع هذه النمور ومن غير المؤكد أن كان أي منها لا يزال
على قيد الحياة، إلا أنه في عام 2007 تمت رؤية مجموعة من النمور قرب قرية نائية في صحراء النقب بفلسطين
و بعد ذلك بفترة قصيرة هوجم مزارع إسرائيلي من قبل أحد النمور.
التغذية و الخواص الأحيائية
تختلف حمية النمر الفارسي بإختلاف موطنه وهي تتدرج من الثدييات الصغيرة و الطيور، إلى بعض الحيوانات
الكبيرة مثل الأيائل، الظباء، الماعز البري، و الخنزير البري، وفي آسيا الصغرى تقتات هذه النمور على حيوانات
أخرى بالإضافة لتلك السابقة الذكر مثل الشاموا، الوعول، و الماشية المستأنسة في بعض الأحيان. تقوم النمور
بالتسلل نحو طريدتها بهدوء ومن ثم تهاجمها دون أن تدري الأخيرة بوجودها و تجهز عليها بعضّة في العنق.
تدوم فترة حمل النمر الفارسي ثلاث أو أربعة شهور و تصل الإناث إلى النضوج عند بلوغها حوالي سنتين و نصف،
و يتألف البطن عادة من 3 جراء.
التهديدات
وُضع النمر الفارسي على اللائحة الدولية للحيوانات المُعرضة للإنقراض ، ويُمنع صيده والإتجار به حسب القوانين الدولية.
وقد قلت أعداده في البرية إلى عدة مئات فقط ، بسبب المُلاحقة والصيد ، وفقدانه لبيئته الطبيعية التي يعيش فيها .
كما تعاني هذه النمور من الحروب التي تدور رحاها في المناطق الجبلية والمُرتفعة في غرب آسيا.
أسباب تراجع الأعداد
يعتقد بأن الصيد المكثف للإحتفاظ بالنمر كتذكار كان السبب الرئيسي وراء تراجع أعداده في آسيا الوسطى و إختفاؤه
أو إنقراضه في الأناضول و جنوب غرب آسيا، فقد ذكر أحد الصيادين الأتراك المدعى مانتولو حسن بأنه قتل وحده ما يقارب 15 نمرا فارسيا
على الأقل و 50 نمرا على الأكثر كما يرجّح
.